أحمد بن زكرياء القاضي : حدث عن جعفر الخواص روى عنه احمد ابن إبراهيم الصرام .
ملة الأصبهاني .
أحمد بن زهير بن محمد بن الفضل بن إبراهيم بن الحسن أبو العباس ابن أبي القاسم المعروف بملة الأصبهاني سمع الكثير من الحسن بن أحمد الحداد وحمزة بن العباس العلوي وحمد بن علي الحسين الحبال وجماعة كثيرة وقدم بغداذ وسمع بها أبا القاسم بن الحصين وأبا العز بن كادش وأبا القاسم الحريري ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري وجماعة ثم قدمها ثانياً وحدث بها عن شيوخه وروى عنه قريش بن السبيع بن المهنا العلوي .
قاضي زنجان .
أحمد بن سالم بن نبهان بن محمد بن عبد المنعم بن عيسى بن محمد بن عيسى الأبهري أبو سالم ابن أبي النجم الأسدي المطوعي قاضي زنجان كان مشهوراً بالفضل والنبل قدم بغداذ حاجاً سنة ثمان وخمس مائة وحدث بها عن أحمد بن محمد الزنجوي بالإجازة وكان مولده سنة خمس مائة في شهر ربيع الآخر وتوفي ... .
أبو نصر الكاتب .
أحمد بن سعدان من أهل فقارس قال محب الدين ابن النجار : ذكره أبو الحسين هلال بن المحسن بن الصابئ في تاريخه وذكر أنه توفي يوم الخميس لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة قال : وكان فاضلاً أديباً كاتباً مترسلاً ولم يرد العراق من أهل فارس من يجري مجراه في حسن العارضة وحلاوة المحاضرة وغزارة الأدب وامتاع المجلس .
أبو الفضل الكاتب .
أحمد بن أبي السعود بن حسان أبو الفضل الكاتب من أهل الرصافة سكن بغداذ وكان يكتب خطاً مليحاً على طريقة ابن البواب وكتب كثيراً من كتب الأدب ودواوين الأشعار وكتب عليه جماعة وكان حسن الطريقة من أهل السنة طيب المعاشرة لطيف الأخلاق متودداً ومن شعره : .
ولما خلت كفاي مما أفدته ... وأعرض عني نابه وجليل .
وغلق أبواب لهم دون بغيتي وعز لديهم مشفق ومنيل .
أطفت بآمالي وأسندت حاجتي ... إلى جنب ملك ما لديه وكيل .
وقلت لها إن الملوك بأسرها ... وحاجاتها هذا المآل تؤول .
قلت : شعر منحط سافل توفي بمكة بعد قضاء نسكه سنة سبع وعشرين وست مائة .
البديع الهمذاني .
أحمد بن سعد بن علي بن الحسن بن القاسم بن عنان بن القاسم بن سنان العجلي أبو علي ابن أبي منصور المعروف بالبديع من أهل همذان وأحد المشايخ الأعيان رحل في طلب العلم والحديث وكتب وجمع وحدث وأملى وانتشرت عنه الرواية سمع بهمذان علي بن محمد البجلي ويوسف بن محمد الخطيب وعبد الرحمن الشعراني وجماعة وسمع من الغرباء الواردين إلى همذان بكر بن محمد النيسابوري وإبراهيم بن يوسف الفيوزابادي والفضل بن أبي حرب الجرجاني وسمع بأصبهان أحمد بن عبد الرحمن الذكواني والقاسم ابن الفضل الثقفي وغيرهما وبقزوين أبا عمر الشافعي التميمي وقدم بغداذ وسمع ابن البطر وغيره ثم قدمها ثانياً وحدث بها فروى عنه من أهلها الحافظ ابن ناصر والمبارك بن كامل الخفاف وأبو الفرج ابن الجوزي وكان قدومه إلى بغداذ ثانياً سنة إحدى وعشرين وخمس مائة وتوفي سنة خمس وثلاثين وخمس مائة قال : .
نحن غادون في غد لا فتراق ... فتراني أموت قبل يكون .
فلئن مت واسترحت منم البي ... ن لقد أحسنت إلي المنون .
وتوفي سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة .
أبو الحسين الكاتب الأصبهاني