أحمد بن عبد الله بن محمد بن فخر الدين أبو العباس ابن تاج الدين البلبيسي ولد سنة خمسين وست مائة ببليس أجاز لي في ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وسبع مائة .
؟ ؟ الغرافي التاجر .
أحمد بن عبد المحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن حسن ينتهي إلى موسى الكاظم الواسطي الغرافي التاجر السفار ولد سنة بضع وثمانين وسمع بمرو من أبي المظفر عبد الرحيم بن السمعاني وبالإسكندرية من محمد بن عماد وغيره وببغداذ من ابن القطيعي أبي الحسن والغراف من أعمال واسط روى عنه ولده وأبو إسحاق إبراهيم والدمياطي وجماعة وتوفي بالإسكندرية سنة ست وستين وست مائة .
شرف الدين ابن الرفعة .
أحمد بن عبد المحسن بن الرفعة الشيخ شرف الدين ابن الشيخ مجير الدين سمع من النجيب عبد اللطيف الحراني وأبي إبراهيم البروجردي ومعين الدمشقي وعبد الهادي القيسي وغيرهم وأجاز لي في أن أروي عنه سنة ثمان وعشرين وسبع مائة بالقاهرة .
الأطروش الناسخ .
أحمد بن عبد الملك بن عبد العزيز ابن القاضي أبو القاسم الأطروش الناسخ أخو أبي علي المبارك البغداذي كان دمثاً حفظة للحكايات والأشعار مع صلاح وديانة سمع أحمد بن الحسين بن علي بن قريش وحدث باليسير توفي سنة خمس وستين وخمس مائة .
أبو طاهر بن بشران .
أحمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران أبو طاهر بن أبي القاسم من أولاد المحدثين طلب الحديث وسمع وكتب بخطه وروى يسيراً سمع الحسين بن عمران الضراب والحسين بن هارون الضبي ومحمد بن المظفر الحافظ وغيرهم .
ابن باتانه المقرئ .
أحمد بن عبد الملك بن محمد بن يوسف أبو العباس المعروف بابن باتانه البغداذي أسمعه والده في صباه وقرأ القرآن بالروايات على المبارك بن الحسن ابن الشهرزوري وسعد الله ابن الدجاجي وغيرهما وسمع الحديث من محمد بن عبد الباقي الأنصاري ويحيى بن عبد الرحمن بن حشيش الفارقاني ومحمد بن عبد الملك بن خيرون وأحمد بن علي الدلال وغيرهم . قال محب الدين ابن النجار : كتبت عنه وكان صدوقاً حسن المعرفة بالقراءات مجوداً صالحاً متديناً سديد السيرة جميل الطريقة أضرّ آخر عمره ولم يرو شيئاً عن أبي بكر محمد الأنصاري لأنه كان يقول دائماً : أنا أحقّ أو والدي أسمعني مجلدة من كتاب الطبقات لابن سعد من القاضي أبي بكر ويمنعنا التواني عن التفتيش عليها ولما ظفر محب الدين بالنسخة أخذها وتوجه إليه فوجده قد مات قبله بيوم .
ابن المكوي المالكي .
أحمد بن عبد الملك بن هاشم أبو عمر ابن المكوي الإشبيلي المالكي كبير المفتين بقرطبة كان حافظاً للمذهب مقدماً فيه بصيراً بأقوال أصحاب مالك دعي لقضاء قرطبة مرتين فأبى وصنف كتاب " الاستيعاب في رأي مالك " للحكم أمير المؤمنين فجاء به في مائة جزء وعليه تفقه الحافظ أبو عمر ابن عبد البر وأخذ عنه " المدونة " . توفي فجأة في سابع جمادى الأولى سنة إحدى وأربع ومائة وكانت له جنازة عظيمة .
الوزير ابن شهيد .
أحمد بن عبد الملك بن مروان بن ذي الوزارتين الأعلى أحمد بن عبد الملك بن عمر بن شهيد الأشجعي أبو عامر بن أبي مروان الأندلسي القرطبي الشاعر . قال الحميدي : كان من العلماء بالأدب ومعاني الشعر وأقسام البلاغة وله حظ من ذلك بسق فيه ولم ير أحداً في البلاغة يجاريه وله كتاب " حانوت العطار " و " التوابع والزوابع " و " كشف الدك وإيضاح الشك " وسائر رسائله وكتبه نافعة الجد كثيرة الهزل توفي في جمادى الأولى سنة ست وعشرين وأربع مائة بعلة ضيق النفس والنفخ . قال ابن ماكولا : يقال إنه جاحظ الأندلس ولم يعقب أبو عامر وانقرض عقب الوزير أبيه بموته وكان جواداً لا يمسك شيئاً ولا يأسى على فائت عزيز النفس مائلاً إلى الهزل وكان له في علم الطب نصيبٌ وافر ومن شعره : .
وما ألان قناتي غمز حادثةٍ ... ولا استخفّ محلي قط إنسان .
أمضي على القوم قدماً لا ينهنهني ... وأنثني لسفيهي وهو حردان .
ولا أقارض جهالاً بجهلهم ... والأمر أمري والأعوان أعوان .
أهيب بالصبر والشحناء ثائرةٌ ... وأكظم الغيظ والأحقاد نيران .
ومنه أيضاً : .
ألمت بالحب حتى لو دنا أجلي ... لما وجدت لطعم الموت من ألم