ولي لسانٌ صارمٌ حده ... يدمي إذا شئت ولا يدمى .
ومنطقٌ ينظم شمل العلى ... ويستميل العرب والعجما .
ولو دجا الليل على أهله ... فأظلموا كنت لهم نجما .
وقال : .
ولقد سموت على الأنام بخاطرٍ ... ألله أجرى منه بحراً زاخرا .
فإذا نظمت نظمت روضاً حالياً ... وإذا نثرت نثرت دراً فاخرا .
وقال : .
خلقت يدي للمكرمات ومنطقي ... للمعجزات ومفرقي للتاج .
وسموت للعلياء أطلب غايةً ... يشقى بها العادي ويحظى الراجي .
وقال : .
أنا شيعي لآل المصطفى ... غير أني لا أرى سبّ السلف .
أقصد الإجماع في الدين ومن ... قصد الإجماع لم يخش التلف .
لي بنفسي شغلٌ عن كل من ... للهوى قرّظ قوماً أو قذف .
وقال : .
من كان بالسيف يسطو عند قدرته ... على الأعادي ولا يبقي على أحد .
فإن سيفي الذي أسطو به أبداً ... فعل الجميل وترك البغي والحسد .
وقال : .
فقام يناجي غرة الشمس وجهه ... وتنصف من ظلم الزمان عزائمه .
أغرّ له في العدل شرعٌ يقيمه ... وليس له في الفضل ندٌّ يقاومه .
وهو الذي كتب : " وقد خرج أمر الإمامة بهدم كنيسة القمامة حتى يصير سقفها أرضاً وطولها عرضاً " .
؟ ؟ الميموني النحوي الشافعي .
أحمد بن علي أبو بكر الميموني البرزندي النحوي . ذكره أبو الفتح منصور ابن المعذر النحوي الأصبهاني المتكلم وقد ذكر جماعة من المعتزلة النحويين ثم قال : وأحمد بن علي النحوي البرزندي الشافعي النحوي المعتزلي القائل : .
إذا مت فانعيني إلى العلم والعلى ... وما حبرت كفي بما في المحابر .
فإني من قومٍ بهم يضح الهدى ... إذا أظلمت بالقوم طرق البصائر .
؟ الزماني .
أحمد بن علي أبو العباس الزماني الشاعر من أهل عكبرا هو القائل في النيلوفر : .
يرتاح للنيلوفر القلب الذي ... لا يستفيق من السقام وجهده .
يا حسنه في بركةٍ أضحت به ... مملوءةً مسكاً يشاب بنده .
فكأنه فيها وقد لحظ الضحى ... ورمى المياه بهجره وبصده .
مهجور صبٍّ ظل يرفع رأسه ... كالمستجير بربه من صده .
وكأنه إذ غاب عند مسائه ... في الماء واحتجبت نضارة قده .
صبٌّ تهدده الحبيب ببعده ... ظلماً فغرّق نفسه من وجده .
؟ البايعقوبي .
أحمد بن علي بن يوسف بن حبيب أبو الفرج البايعقوبي أديب شاعر مليح القول ظريف وكان منحوس الحظ ومولده سنة اثنتين وخمس مائة ومن شعره قوله : .
فلست أبالي أن تراني شاحباً ... ومالي منقوصٌ وعرضي وافر .
فما الفقر بالثاني عناني عن العلى ... وقد حسنت في الحي عني المآثر .
وذي صبوة مالت به سنة الكرى ... توسد يمناه وطرفي ساهر .
ومنه أيضاً : .
مهلاً فعذلك ضائري يا صاح ... هيهات أن يثني عناني لاح .
أمعنفي يبغي الصلاح بعذله ... رفقاً فقد جانبت كل صلاح .
منها : .
فكأن ريقتها بعيد منامها ... مسكٌ وشهدٌ يمزجان براح .
ولقد سكرت برشف ريقة ثغرها ... سكر النزيف يعلّ بالأقداح .
؟ ابن النقاش .
أحمد بن علي بن النقاش أبو القاسم الشاعر قال محب الدين ابن النجار : روى عنه شيخنا حمزة بن علي بن حمزة الحراني وذكر أنه مات بدمشق في زمن المقتفي وأورد له : .
وما احتجاب الذي وافيت أمدحه ... عني بداعٍ إلى سبي لمذهبه .
أحسّ أن الذي يلقى به كذبٌ ... فصان نطقي عن كذبٍ أفوه به .
؟ الأواني أبو عبد الله .
أحمد بن علي بن أحمد أبو عبد الله الأواني شعر محسن من شعره... .
؟ القسطلاني المالكي .
أحمد بن علي بن محمد بن الحسن الشيخ أبو العباس القسطلاني ثم المصري الفقيه المالكي الزاهد ولي التدريس بمدرسة المالكية بمصر وتوجه إلى مكة وجاور بها وحدث بها وبمصر . وتوفي سنة ست وثلاثين وست مائة .
؟ أبو العباس الأندلسي المقرئ