أحمد بن عمر بن عبد الله قاضي القضاة تقي الدين أبو العباس ابن قاضي القضاة عز الدين أبي حفص المقدسي الحنبلي تولى هو وأبوه قضاء القضاة بالديار المصرية للحنابلة أجاز لي بخطه بالقاهرة سنة ثمان وعشرين وسبع مائة .
؟ أبو بكر الخصاف .
أحمد بن عمرو بن مهير الشيباني أبو بكر الخصاف أحد الفقهاء على مذاهب أهل العراق حدث عن هشام بن عبد الملك وإبراهيم بن بشار الرمادي ومسدد بن مسرهد وعبد الله بن مسلمة القعنبي ويحيى بن عبد الحميد الحماني والواقدي وعبد الله بن محمد بن أبي شيبة وأبي معاوية الضرير وعلي بن المديني ومعاذ بن أسد الخراساني والحسين بن القاسم النخعي الكوفي وعمرو بن عاصم الكلابي وأبي عامر العقدي ومحمد بن الفضل عارم ووهب بن جرير بن حازم والحسن بن عنبسة الوراق والفضل بن دكين أبي نعيم ومعلى بن أسد وأبي عمر حفص بن عمر الضرير وعمرو بن عون الواسطي ومسلم بن إبراهيم الأزدي وخلق كثير غير هؤلاء . وكان فاضلاً فارضاً حاسباً عالماً بمذاهب أصحابه وكان مقدماً عند المهتدي بالله حتى قال الناس : هو ذا يحيى دولة بن أبي دؤاد ويقدم الجهمية وصنف للمهتدي كتابه " في الخراج " فلما قتل المهتدي نهب الخصاف وذهب بعض كتبه ومن مصنفاته : كتاب " الحيل " . كتاب " الوصايا " كتاب " الشروط الكبير " . كتاب " الشروط الصغير " . كتاب " الرضاع " . كتاب " المحاضر والسجلات " . كتاب " أدب القاضي " . كتاب " النفقات " . كتاب " الإقرار بالورثة " . كتاب " العصير وأحكامه " . كتاب " أحكام الوقوف " . كتاب " ذرع الكعبة والمسجد والقبر " . وكان الخصاف زاهداً عابداً يأكل من كسب يده وقال محمد بن إسحاق النديم : سمعت أبا سهل محمد بن عمر يحكي عن بعض مشايخه ببلخ قال : دخلت بغداذ وإذا برجل على الجسر ينادي ثلاثة أيام يقول : ألا إن القاضي أحمد بن عمرو الخصاف استفتي في مسألة كذا فأجاب بكذا وكذا وهو خطأ والجواب كذا وكذا رحم الله من بلغها صاحبها . وتوفي الخصاف سنة إحدى وستين ومائتين .
؟ الموصلي الكاتب .
أحمد بن عمرو الموصلي الكاتب ذكره العماد الكاتب : نشأ ببغداذ وخدم الخلفاء في الحضرة والسواد وكان شيخاً من فضلاء الكتاب وظرفائهم كثير المحفوظ ممتع المجالسة معروفاً بالعفة والنزاهة وله شعر ورسائل . ومن شعره ما كتبه إلى أبي نصر الأواني من جملة رسالة وقد نفذ إليه حجراً حمراء عربية ينزي عليها حماراً : .
قل لي جعلت لك الفدا من محسنٍ ... كيف ارتضيت الحمر للحمراء .
وهي المفيدة والمغيثة في الوغى ... والنقع يمزج ظلمةً بضياء .
ولو أنها لبجيلةٍ ما أقعدوا ... رصداً لرفقة ثابت بالماء .
أو قربت لجذيمة يوم العصا ... لم تلفه في قبضة الزباء .
؟ أخو أشجع الشاعر .
أحمد بن عمرو أخو أشجع بن عمرو السلمي الشاعر وأحمد يكنى أبا جعفر وهو قليل الشعر وكان أسن من أشجع وله قال أشجع : .
أبت غفلات قلبك أن تريحا ... لكأسٍ لا تزايلها صبوحا .
تغضّ عن المكاره طرف عين ... إلى اللذات ذا شوقٍ طموحا .
كأنك لا ترى حسناً جميلاً ... بعينك يا أخي إلا قبيحا .
فأجابه أحمد : .
أغرّك أن قولك لي قبيحٌ ... وأني لا أقول لك القبيحا .
وقد نبئت أنك عبت شعري ... فخذ بيديك هل تستطيع ريحا .
ولا والله ما أحسست شعراً ... هجاء مذ خلقت ولا مديحا .
سأعرض عنك إذ أعرضت عني ... وأسكن صدرك القلب القريحا .
الحافظ البزاز .
أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزاز الحافظ صاحب المسند المشهور . قال الدارقطني : ثقة يخطئ ويتكل في حفظه توفي بالرملة في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين ومائتين .
أبو عمرو الأهوازي .
أحمد بن عمرو بن حيان الأشتر القيسي يكنى أبا عمرو أهوازي أسره الزنج بالبصرة فعرض على أبي زكرياء النجراني في الأسرى فقال له : أنا بالتشيع أشهر مني باسمي الذي أدعى به فقال : فما أقعدك عن الهجرة ؟ فأنشده : .
ولو هاجرت نحوك كان أجدى ... عليّ من التطوفي في البلاد .
ولكن الحذار عدا مسيري ... إليك وحكم سيفك في العباد .
فأخره ولم يستبق غيره ووعده بالإطلاق ثم أعرض عنه وعرض عليه بعد مدة فقال :