إسماعيل بن أبي الفتح : من أهل قلعة أيوب يكنى : أبا القاسم .
كان فقيه جهته من أهل العلم والتقدم في الفتوى وتوفي في نحو خمس مائة أفادينه ابن عياض .
ومن الغرباء .
إسماعيل بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن أحمد القرشي الزمعي ثم العامري المصري يكنى : أبا محمد .
قدم الأندلس من مصر في ذي القعدة من سنة ست وخمسين وثلاث مائة وكانت له رواية عن أبي إسحاق بن شعبان الفقيه وأبي الحسن محمد بن العباس الحلبي وغيرهما وروايته واسعة هنالك . وكان : من أهل الدين والتصاون والعناية بالعلم ثقة مأمون .
حدث عنه أبو عرم بن عبد البر وأثنى عليه والخولاني وقال : قرأت بخطه أنه ولد سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة .
قال ابن خزرج : وتوفي بإشبيلية يوم عيد الفطر فجأة سنة إحدى وعشرين وأربع مائة .
وحدث عنه أيضا يونس بن عبد الله القاضي في كتاب التسلي من تأليفه وفي كتاب التسبيب له أيضا فقال : أخبرنا العامري أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن قال : أنا ابن أبي الشريف بمصر قال : أخبرنا محمد بن زغبة قال : قال لنا يونس ابن عبد الأعلى : كان أبو زرارة يدعوا فيقول : اللهم إني اسألك صحة في تقوى وطول عمر في حسن عمل ورزقا واسعا لا تعدبني عليه . قال : فبلغ أبو زرارة نحو مائة سنة .
إسماعيل بن عبد الله بن الحارث بن عمر المصري البزاز الأديب يكنى : أبا علي .
قدم الأندلس تاجرا سنة ثلاثين وأربع مائة . وكان قد دخل العراق واليمن وخراسان وغيرها . ولقي الأبهري وغيره . واستكثر بالرواية عن العلماء . وكان علم العربية واللغة أغلب عليه . وكان : من أهل الدين والفضل قائلا للشعر . ذكره ابن خزرج وقال : ولد في حدود سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة .
إسماعيل بن عمر القرشي العمري يكنى : أبا الطاهر .
قدم الأندلس عند الأربعين والأربع مائة وأخذ بقرطبة عن أبي عبد الله ابن عتاب وأبي عمر بن القطان . وأخذ بالمرية عن أبي إسحاق بن وردون . وتوفي في نحو الخمس والسبعين وأربع مائة . ذكره ابن مدير .
من اسمه أصبغ .
أصبغ بن عبد العزيز بن أصبغ بن عبد العزيز الأموي : من أهل قرطبة يكنى : أبا القاسم .
روى عن أبيه ومسلمة بن القاسم وقاسم بن محمد بن قاسم . حدث عنه الصاحبان وقالا : أخبرنا أنه ابن خمس وثمانين سنة . ذكر ذلك في رجب سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة .
أصبغ بن إبراهيم بن أصبغ اللخمي : من أهل قرطبة .
روى عن إسماعيل بن إسحاق الطحان وابن عون الله وابن مفرج القاضي وغيرهم . وكان رجلا صالحا راوية للعلم .
من روايته عن إسماعيل بن إسحاق قال : حدثني خالد بن سعد قال : كان غاز بن قيس ها هنا مؤدبا . يعني : للأمراء . ثم مضى إلى المشرق فسمع من مالك . وكان يحفظ الموطأ ظاهرا . قال خالد : وسمعت ابن لبابة غير مرة يذكران المعلمين اجتمعوا إلى غاز بن قيس فقالوا يا سيدنا : افتنا في الحذقة . فقال لهم : الحذقة واجبة . حدث عنه أبو حفص الزهراوي وأثنى عليه .
وتوفي ليلة الاثنين ودفن يوم الاثنين لأربع بقين من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وثلاث مائة .
أصبغ بن عبد الله بن محمد بن عبد الله البلوي : من أهل قرطبة يكنى : أبا القاسم .
روى بالمشرق عن أبي الحسن بن رشيق وابن أبي زيد وغيرهما . وسمع بقرطبة من أحمد بن مطرف وأحمد بن سعيد وغيرهما . ذكره ابن أبيض ورورى عنه . وحدث عنه أيضا يونس بن عبد الله في بعض تصانيفه .
أصبغ بن الفرج بن فارس الطائي : من أهل قرطبة يكنى : أبا القاسم .
كان : من أهل اليقظة والنباهة حافظا للفقه ورأى مالك مشاورا فيه بصيرا بعقد الوثائق . رحل وحج وروى العلم وأخذ عن أبي الحسن بن جهضم المكي وعبد الغني بن سعيد وأجاز له أحمد بن نصر الداودي .
وسمع بقرطبة : من أبي محمد بن عبد المؤمن وابن عون الله وغيرهما . وكان : من الحفاظ النبلاء وجلة أهل الشورى أكرم الناس عناية وأوفاهم ذمة وأرعاهم لحق بارا بإخوانه حسن اللقاء لهم عالي الهمة شريف النفس . ولما حج اعترض القافلة لصوص العرب في أرض الحجاز فناضل عن الرفقة ودافع عنها واحتمت به ولم يرزأهم بسببه شيء . واستقضى ببطليوس فأحسن السيرة وخطبهم ووعظهم وكان فيهم وفي إخوانه مودودا محمودا