حول نسخ الشرائع .
ما بقي من قوم سليمان عليه السلام أحد ذهب ملكه ونسخت شريعته ونبينا عليه لا يذهب شأنه ولا تنسخ شريعته بإذن الله إن الله لا يخلف الميعاد وصف سليمان نازعه وصف الملك الديان فطمسه لمن الملك اليوم لله الواحد القهار .
ووصف النبي لما كان العبدية أعانه وصف الربوبية فدام ذكره وعلا أمره والله يعصمك من الناس .
وقد ترون أن الملوك وذراريهم وحواشيهم تذهب ورسومهم تنقلب والرعية على حالها .
هؤلاء نازعتهم صفة الربوبية لما رأوا المالكية فزالوا وهؤلاء صانتهم صفة الربوبية لما تحققوا بمنزلة المملوكية فداموا