أجل ومن شاهد منكرا ولم ينكره وسكت عنه فهو شريك فيه والمستمع شريك المغتاب وتجري في هذه جميع المعاصي المنبه عليها شرعا .
ألا إن من خالط الناس كثرت معاصيه وأن كان تقيا في نفسه إلا أن يترك المداهنة ولا تأخذه في الله لومة لائم ويشتغل بالحسبة والمنع .
اللطف في الحسبة .
وأصل الحسبة الشرعية شيئان أحدهما : اللطف والرفق والبداءة بالوعظ على سبيل اللين لا على سبيل العنف والترفع فإن ذلك يؤكد داعية النفس ويحمل العاصي على المناكرة والإيذاء .
وإذا كان الواعظ فظا سيئ الخلق لا سبيل له لحمقه على