ينفعكم اليوم إذا ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ) و قال تعالى ^ ان الذين آمنوا و الذين هادوا و الصابئين و النصارى و المجوس و الذين أشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شهيد ^ .
فبنو آدم منحصرون فى الأصناف الستة و بسط هذا له موضع آخر $ فصل .
والمقصود هنا أن الثواب و العقاب إنما يكون على عمل وجودي بفعل الحسنات كعبادة الله وحده و ترك السيئات كترك الشرك أمر وجودي و فعل السيئات مثل ترك التوحيد و عبادة غير الله أمر و جودي قال تعالى ^ من جاء بالحسنة فله خير منها و من جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون ^ و قال تعالى ^ ان أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و ان أسأتم فلها ^ و قال تعالى ^ من عمل صالحا فلنفسه و من أساء فعليها ^ و قال تعالى ^ للذين أحسنوا الحسنى و زيادة و لا يرهق وجوههم قتر و لا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون و الذين كسبوا السيات جزاء سيئة بمثلها و ترهقهم ذلة الى قوله أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ^ و قال تعالى