.
و قال شيخ الاسلام قدس الله روحه $ فصل .
قال الله تعالى ^ ( و من احسن دينا ممن اسلم وجهه لله و هو محسن و اتبع ملة إبراهيم حنيفا و اتخذ الله إبراهيم خليلا ^ ) فنفى أن يكون دين احسن من هذا الدين و انكر على من اثبت دينا احسن منه لأن هذا استفهام انكار و هو انكار نهي و ذم لمن جعل ديناأحسن من هذا .
قال قتادة و الضحاك و غيرهما ان المسلمين و اهل الكتاب افتخروا فقال أهل الكتاب نبينا قبل نبيكم و كتابنا قبل كتابكم و نحن أولى بالله منكم و قال المسلمون نحن أولى بالله تعالى منكم و نبينا خاتم النبيين و كتابنا يقضي على الكتب التى كانت قبله فأنزل الله تعالى ( ^ ليس بامانيكم و لا أمانى اهل الكتاب ^ ) الآية