ذهب بالأرض إلى الموضع والمكان . ومنه قول الله D : ( فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربى ) أي هذا الشخص أو هذا المرئي ونحوه . وكذلك قوله تعالى : ( فمن جاءه موعِظة من ربه ) لأن الموعظة والوعظ واحد . وقالوا في قوله سبحانه : ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) إنه أراد بالرحمة هنا المطر . ويجوز أن يكون التذكير هنا ( إنما هو ) لأجل فَعِيل على قوله : .
( بأعينٍ أعداءٍ وهنّ صديق ... ) .
وقوله .
( . . . ولا عفراءُ منك قريب ... ) .
وعليه قول الحُطَيئة : .
( ثلاثةُ أنفس وثلاث ذَوْد ... لقد جار الزمان على عيالى ) .
ذهب بالنفس إلى الإنسان فذكر