فصل في التحريف .
قد جاء هذا الموضع في ثلاثة أضرب : الاسم والفعل والحرف .
فالاسم يأتى تحريفه على ضربين : أحدهما مقيس والآخر مسموع ( غير مقيس ) .
الأول ما غيره النسب قياسا . وذلك قولك في الإضافة إلى نمر : نَمَرى وإلى شقرة : شَقَرِى وإلى قاض : قاضوِى وإلى حنيفة : حنفى وإلى عدى : عَدَوى ونحو ذلك . وكذلك التحقير وجمع التكسير نحو ( رجُل و ) رجُيل ورجال .
الثاني على أضرب : منه ما غيرته الإضافة على غير قياس كقولهم في بنى الحبلى حُبلى وفي بنى عبيدة وجذيمة : عُبدى وجُذمى وفي زبينة : زبانى وفي أمس : إمسى وفي الأفق : أفقى وفي جلولاء : جَلولى وفي خراسان : خُرسى وفي دستواء : دستوانى .
ومنه ما جاء في غير الإضافة . وهو نحو قوله : .
( من نَسْج داود أبى سَلاَّم ... )