( بدتْ مثَل قرن الشمس في رَوْنق الضحى ... وصورتها أو أنت في العين أملح ) .
وقال : معناه : بل أنت في العين أملح . وإذا أرينا أنها في موضعها وعلى بابها - بل إذا كانت هنا على بابها كانت أحسن معنى وأعلى مذهبا - فقد وفينا ما علينا . وذلك أنها على بابها من الشك الا ترى أنه لو أراد بها معنى بل فقال : بل أنت في العين ( أملح لم يف بمعنى أو في الشك لأنه إذا قطع بيقين أنها في العين أملح ) كان في ذلك سرف منه ودعاء إلى التهمة في الإفراط له وإذا أخرج الكلام مخرج الشك كان في صورة المقتصد غير المتحامل ولا المتعجرف . فكان أعذب للفظه وأقرب إلى تقبل قوله ألا تراه نفسه ( أيضا ) قال : .
( أيا ظبية الوعساء بين جُلاجِل ... وبين النقا آ أنت أَمْ أُمّ سالم )