بسبهلل الملحق بهمرجل . وأدل دليل على إلحاقه ظهور تضعيفه أعنى كوأللا . ومثله سبهلل . فاعرفه .
ومثل طُومار - عندنا - ديماس فيمن قال : دياميس وديباج فيمن قال : ديابيج هو ملحق بقرطاس ( كما أن طومارا ملحق بفسطاط ) . وساغ أن تكون الواوالساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسورة ما قبلها للإلحاق من حيث كانتا لا تجاوران الطرف بحيث يتمكن المد وذلك أنك لو بنيت مثل طومار أو ديماس من سألت لقلت سوآل وسيئال فإن خففت حركت كل واحد من الحرفين بحركة الهمزة التي بعده فقلت سوال وسيال ولم تقلب الهمزة وتدغم فيها الحرف كمقرو والنسى لأن الحرفين تقدما عن الموضع الذي يقوى فيه حكم المد وهو جواره الطرف وقد تقدم ذلك .
فتأمل هذه المواضع التي أريتكها ( فإن أحدا من أصحابنا لم يذكر شيئا منها ) باب في أضعف المعتلين .
وهو اللام لأنها أضعف من العين . يدل على ذلك قولهم في تكسير فاعل مما اعتلت لامه : إنه يأتى على فُعلة نحو قاض وقُضاة وغازٍ وغزاة وساع وسعاة . فجاء ذلك مخالفا للصحيح الذي يأتى على فعله نحو كافر وكفرة وبار وبررة . هذا ما دام المعتل من فاعل لامه . فإن كان معتله العين فإنه يأتي مأتى الصحيح على فعله . وذلك نحو حائك وحوكة وخائن وخونة وخانة وبائع وباعةٍ وسائِد