وأمَّا المعطوف علىالمستغاث به فتكسر لامه لأنَّ واو العطف تغني عن الفرق بفتح اللام فتكسر كما تكسر مع كلَّ ظاهر .
فصل .
ويحذف حرف النداء من كلّ منادى إلاَّ النكرة والمبهم أمَّا النكرة فإنَّها لا تتعرَّفُ هنا إلاَّ ب ( يا ) الدالَّة على القصد والإشارة فإذا لم تكنْ بقي على تنكيره ولذلك إذا ارادوا تعريفه باللام جاؤوا ب ( يا أيُّها ) فلو حذفوا للحق الإجحاف .
وأمَّا المبهم فلشدَّةِ إبهامه يحتاج إلى مخصص [ فلو حذف المخصّص لبقي على إبهامه ] ولذلك جاز أن يكون المبهم وصفاً ل ( أيّ ) في النداء كما كان اسم الجنس .
فصل .
إذا ناديت المضاف إلى نفسك وكان الأوَّل صحيحاً فلك فيه أوجه أحدُها حذف الياء نحو يا غلامِ لأنَّ الكسرة تدلُّ عليها في الإثبات والثاني إثباتها ساكنة على الأصل والثالث فتحها لأنَّ حقَّ ياء الضمير الفتح كالكاف