فصل .
ويتعلَّق بهذا الكلام بيان خفَّة النكرة وثقل الفعل أمَّا النكرة فإنها أخف إذا كان مدلولها معنى واحداً كقولك ( رجلٌ ) والسامع يدرك معنى هذا اللفظ بغير فكرة وأمَّا ( زيد ) ونحوه من الأعلام فيتناول واحداً معينَّاً يقع فيه الأشتراك فيحتاج إلى فواصل تميزَّه .
فصل .
وأمَّا ثقل الفعل فظاهر وذلك أنَّ لفظه يلزمه الفاعل والمفاعيل من الظرفين وغيرهما والمصدر والحال ويدلُّ على حدث وزمان ويتصرَّف تصرَّفاً تختلف به المعاني بخلاف الاسم فإنَّه لا يدُّل إلأَّ على معنى واحد .
فصل .
وإنَّما لم يجتمع التنوين والإضافة لوجهين أحدهما أنَّ التنوين في الأصل دليل التنكير والإضافة تعرَّف أو تخصَّص فلم يجمع بينهما لتنافي معنييهما