فصل .
والاسم في رأيته الهاء والواو عند سيبويه ولكنَّ حُذِفتْ في الوقف وإذا وصلت ب الميم نحو رأيتهم تخفيفاً ودليلُه أنَّ هذا الضمير هو الضمير المنفصل في قولك هو وقال الزجَّاج الاسم هو الهاءُ وحدها واتَّفقوا على أنَّ الهاء والألف في رأيتهما الاسم .
فصل .
والتاء في قمتُ ضمير الفاعل وحرِّكت لأمرين .
أحدُهما أنَّ ضمير الفالع من حيث هو فاعل يلزم ذكره فحرِّك تنبيهاً على قوَّته ولذلك سكّن له آخر الفعل .
والثاني أنَّه لو سكِّن لالتبس بتاء التأنيث وإنَّما حرِّك بالضمِّ للمتكلِّم لأنَّ المتكلِّم أقوى من المخاطب وفتح في المخاطب للفرق بينهما وجعلت الكسرة للمؤنَّث إذ كانت من جنس الياء