لا لزيادته وعبَّاساً لا لعبوسه بل للتمييز كما ذكرنا وإنَّما يثبت أنَّه علم يعرف به بعد المسمَّي غيرَه بالتسمية وحكم الكنى والألقاب حكمُ الأعلام في المقصود بها .
فصل .
والفرق بين العلم والكنية واللقب أنَّ العلم هو الذي يعرّف المسمّى وضعاً مبتدأ حتَّى يصير كعلم الثوب .
والكنية من كنيت عن الشيء إذا عبَّرت عن اسمه باسم آخر فالعلم سابق على الكنية وقد توضع الكنية موضع العلم .
وأمَّا اللقب فأنْ يحدَث للمسمَّى قصَّةٌ فيلقَّب بما تضمَّنته القصَّة ك أنف الناقة وعائد الكلب فأنف الناقة رجل تصدَّق بأنف ناقة فعيّب به وعائد الكلب لَقَبٌ لُقِّب به شاعر قال من 114 - .
( ما لي مَرِضْتُ فلمْ يَعُدْني عائدٌ ... منكمْ ويمرضُ كَلْبُكمْ فأعودُ ) - الكامل - .
فصل .
واسم الإشارة للمذكَّر ذا وقال الكوفيُّون الاسم الذال وحدها والألف زائدة للتكثير