والوجه الثاني أن تضيف الأوَّل إلى الثاني فتعربهما إلا أن كرب لا ينصرف لأنَّه مؤنَّث معرفة ومنهم من يصرفه فيجعله مذكَّراً وأمَّا ياء معدي فساكنة بكلِّ حال لأنَّ الكلمتين صارتا كالواحدة فلو حرِّكت لتوالت الحركات وثقلت خصوصاً في الياء بعد الكسرة .
والوجه الثالث أنْ تبنيهما لتضمُّنهما معنى حرْفِ العطف ك خمسة عشر .
مسألة .
فأمَّا سيبويه ونفطويه وعمرويه فمبنيَّة ولكن تنوَّن في النكرة كما تنوَّن الأصوات وأسماء الفعل ويذكر ذلك في المبنيَّات إن شاء الله تعالى .
مسألة .
أسماء البلدان منها ما ذكَّرته العرب فصرفته نحو واسط ودابق ومنها ما أنَّثته نحو مصر ودمشق ومنها ما جوَّزت فيه الأمرين