فصل .
وأمَّا لا في النهيِ فعملت لاختصاصها وجَزمت لِمَا جزمتْ له الّلامُ وقيل النّهي كالأمرِ من طريق المعنى فصح حمله عليه في الجزم .
فصل .
وأماَّا ( إنْ ) الشرطية فهي أُمُّ أدواتِ الشرطِ لوجهين .
أحدهما أنها حرفٌ وغيرها من أدواته اسمٌ والأصلُ في إفادةِ المعاني الحروفُ .
والثاني أنها تُستعمل في جميع صُوَرِ الشَّرطِ وغَيْرُها يَخُصُّ بعضَ المواضع ف مَنْ لمن يَعْقِل وما لما لا يَعْقِل وكذلك باقيها كلِّ منها ينفردُ بمعنىً وإنْ مفردةً تصلحُ للجميع .
مسألة .
فعلُ الشَّرطِ والجزاء مُعْربان وحُكي عن المازني أنَّهما مبنيّان وحجّة الأوّلين أنَّ المعنى الذي أُعرب له الفعل موجودٌ ودخولُ معنى التعليق فيه لا يُبطِلُ ذلك كما لا تُبطله أن ولم ولن