إذا احمرَّ البُسْرُ تأتينا فاحمرارُه كائنٌ لا محالةَ ووقتها معين فيما تضاف إليه وبابُ الشرط مختصٌّ بما هو محتملُ للكونِ وقد جاء الجزمُ بها في الشعر .
مسألة .
لا يجوزُ أن يعملَ في أدوات الشرط شيءٌ قبلها إلاَّ حرفُ الجرِّ لأنَّ أداةَ الشرط تُثبت فيما بعدها معنىً فكان لها صدر الكلام كأداة الاستفهام والنفي فأمَّا قولُ الشاعر من - الخفيف - .
( إنَّ مَنْ لامَ في بني بنتِ حَسّانَ ... أَلُمه وأعْصِه في الْخُطُوبِ )