فصل .
فإنْ كانَ الاسمُ مُشَدَّداً ثلاثيّاً نحو خلّ وسلّ فككتَ الإدغامَ لحجز الياء بينهما وإنْ كانَ رُباعياً والمشدّدُ أخيراً لم تفكّه كقولك أُصَيّم ومُدَيْقّ لأنّ في الياء مدّة تجري مجرى الفصلِ بين الساكنين كما جازَ في دَابّة والْحَاقّة .
فصل .
فإنْ كانَ المؤنَّثُ ثلاثياً بغيرِ علامةٍ رُدّت التاءُ في تصغيره نحو قُدَيْرة وشُمَيْسَة لأنَّه وضع على التأنيثِ ولم يكنْ في المكبّر علامةٌ له فلو لم تُردَّ في التصغير لم يبقَ من أحكام التأنيث في اللفظِ شيءٌ وقد شذَّ من ذلك شيءٌ فلم تلحقْ به التَّاءُ في التصغيرِ من ذلك فَرَس ذَهَبوا به إلى معنى المَرْكُوب وحُرَيْب تصغير حرب القتال ذهبوا بها إلى معنى القتال أو إلى الحرب وهو الغَضَب لأنَّه يلازمها وقد قالوا قَوُيس حَمَلُوه على معنى العُود