ووقفاً نحو الرّفات والفرات أُبدل منها إذا كانت تاءُ تأنيث للفرق ومن العرب مَنْ يثبتُها في الوقف ومنه قول يا أهلَ سورةِ البقرةتْ فقال مُجيبٌ ما أحفظ منها ولا آيتْ ولا يبدِلُ هنا من التنوين ألفاً .
فصل .
وأمَّا الإبدالُ من الألفِ فقد جاء ذلك في نحو حُبْلَى وأفْعَى فمنهم مَنْ يقفُ على الألفِ وهو الأكثَرُ ومنهم مَنْ يبدِلُها واواً قبلَها الفتحةُ ومنهم من يبدلها ياء قبلها الفتحة ومنهم مَنْ يُبدِلُ ألفَ فُعلى همزةً فتقول حبلاً .
فصل .
وأمَّا الهمزةُ فإنْ كانت قبلَها ألفُ مدٍّ نحو كِساء فالحكم فيها كسائرِ الحروفِ الصِّحَاح فتُحَققُ الهمزةُ في الوقْفِ على ما يُمكن فيها من المذاهبِ المذكورة وإنْ لم تكن قبلَها ألفٌ بل كانَ متحركاً نحو الخطأ والكلأ فالجيِّد همزُها وفيها من المذاهب ما ذكرنا