مسألة .
إنَّما صحَّت الواوً في اجْتَوَرُوا وبابه لأنَّه في حْكم تجاوروا إذ لا فَرْق بينهما في المعنى ولا موجب للقلب في تجاوروا فَحُمل اجتوروا عليه وهكذا حَوِل وعَوِر لأنَّ الاصلَ احولّ واعورّ وهذا لم توجَد فيه علّةُ القلب فكانَ التصحيحُ دليلاً على هذا الأصل .
مسألة .
إنَّما صحَّت الواوُ في خَوَنه وحَوَكة لوجهين .
أحدهما أنَّ تاءَ التأنيث بعدَّتْه من شبه الفعل فخرجَ على الأصل .
والثَّاني أنَّ ذلك أُخْرِجَ على الأصل تنبيهاً على أنَّ أصلَ البابِ كلّه التصحيحُ وعلى ذلك جاء استحوذَ ووجهه وقد قالوا حاكَه وخانَه فأجروه على القياس .
مسألة .
إنَّما صحَّتِ الواوُ في الهَوَى والنَّوَى لئلا تُحذَفَ أحدُ الألفين فأمَّا صحتها في