فصل .
واشتقاقه عند البصريين من ( سما يسمو ) إذا علا فالمحذوف منه ( لامه ) لأن المحذوف يرجع إلى موضع اللام في جميع تصاريفه نحو سميت وأسميت وسمى وسمي وأسماء وأسام ولأن الهمزة فيه عوض من المحذوف وقد ألف من عاداتهم أن يعوضوا في غير موضع الحذف .
وقال الكوفيون هو من السمة فالمحذوف ( فاؤه ) وهو خطأ في الاشتقاق وفيه الخلاف وهو صحيح في المعنى .
فصل .
وإنما سمي هذا اللفظ ( اسما ) من معنى العلو لوجهين أحدهما أنه سما على صاحبيه في الإخبار كما تقدم والثاني أنه ينوه بالمسمى لأن الشيء قبل التسمية خفي عن الذهن فهو كالشيء المنخفض فإذا سمي ارتفع للأذهان كارتفاع المبصر للعين .
فصل .
والألف واللام من خصائص الأسماء لأنهما وضعا للتعريف والتخصيص بعد الشياع ولا يصح هذا المعنى في الفعل والحرف ألا ترى أن قولك ( ضرب