أحدها في المصادرِ وهو كلُّ مصدرٍ ماضيه أربعةُ أحرفٍ على أفعل معتلّ اللام فهو ممدودٌ نحو أعطى إعطاءً وأغنى إغناءً لأنَّ نظيره من الصحيح أحسن إحساناً وأكرم إكراماً فقبْل آخرِه ألفٌ زائدةٌ .
ومن المصادر الممدودةِ ما كان فِعْلُه على أكثرَ من أربعةِ أحرفٍ وفي أوّله همزةُ وصْلٍ ومن معتلِّ اللاّم نحو اعتلَى اعْتِلاءً وارعوى ارْعِواءً وانْشَوى اللحمُ انشواءً واستدعَى استدعاءً واحْرَنْبى الديكُ احرنباءً واقلولي اقْلِيلاءٌ وكذلك الباقي لأنَّ نظيرَها من الصحيح قبل آخره ألفٌ نحو الانطلاق والاحمرار وما أشبهها .
ومن المصادر الممدودة ما كانَ فِعْلُه المعتلُّ اللام على فاعل نحو رامى رِماءً وَوالى وِلاءً لأنّ نظيرَهما من الصحيح قاتَلِ قِتالاً ومِنَ المصادرِ الممدودةِ ما كانَ صَوْتاً معتلاً على فُعال نحو الدُّعاء والثُّغاء والعُواء لأنَّ نظيرَها من الصحيحِ الصُّراخ والنُّباح وعلى فِعال النِّداء والنِّزَاء فأمَّا البُكَاءُ فهو صوتٌ وقد جاءَ فيه المدُّ والقَصْرُ .
ومِنَ المصادرِ الممدودةِ ما كانَ على تَفْعَال نحو التَّقضاء والتَّشْراء لأنّه نظيرُ التكرار والتِّسْيار .
فصل .
والقسمُ الثاني من الممدود ما يستدلُّ عليه بالجمع