ونون مشددة فأما لعل فالشاهد عليها أكثر من أن يحصى قال الله جل وعز ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ) وقال الشاعر .
( لعلك إن مالت بك الريح ميلة ... على ابي ذبيان أن تتندما ) .
وقال الفرزدق في لعن .
( ألستم عائجين بنا لعنا ... نرى العرصات أو أثر الخيام ) .
وللعرب فيها لغتان المجمع عليها منها هي التي تنصب الاسم وترفع الخبر وقد روي أن بعضهم يخفض بها وأنشدوا .
( وداع دعا هل من مجيب إلى الندى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب ) .
( فقلت ادع أخرى وارفع الصوت داعيا ... لعل أبي المغوار منك قريب ) .
فخفض بها كما ترى وهذا شعر قديم ومثل هذا يروى على شذوذه ولا يقاس عليه