به ولا تكون هذه اللام خافضة للمقسم به إلا متضمنة معنى التعجب في الله وحده كما قال الشاعر .
( لله يبقى على الأيام ذوحيد ... بمشمخر به الظيان والآس ) .
وقد كشف بعض المحدثين معنى هذه اللام وتضمتها للتعجب بأن كرر عليها التعجب وإن كان ليس بحجة ولكنه مما يبين هذا المعنى وهو قوله .
( لله آنسة فجعت بها ... ما كان أبعدها من الدنس ) .
وقال العلماء في قوله لله درك إن هذه لام التعجب وإن كان دعاء للمخاطب به أو المخبر عنه في قولهم لله دره وقالوا معناه كثر الله خيره