( والشمس وضحاها ) ثم أضمر القسم في قوله ( قد أفلح من زكاها ) التقدير لقد أفلح من زكاها وجاز هذا الإضمار لدلالة قد عليه لأنها مؤكدة واللام للتوكيد وكذلك جميع ما في كتاب الله تعالى من الأقسام لا بد له من جواب ظاهر أو مضمر على ما ذكرت لك وربما بعد الجواب عن القسم فقد قالوا في قوله تعالى ( ص والقرآن ذي الذكر ) إن جوابه قوله ( إن ذلك لحق تخاصم أهل النار ) وقد قيل هو مضمر وأما الجواب بما و لا فقولك والله لا يقوم زيد ووالله ما يقوم زيد فقس على هذا جوابات القسم إن شاء الله