@ 361 @ .
وأما الاحتمال فقد كان يصبر على الأذى ويحتمل الجفاء حتى قال يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر .
وأما مخالفة الناس فهو كان أقدر الخلق عليها وأولاهم بها فإنه كان يلقى كل أحد بما يليق به من شيخ وعجوز وصغير وكبير وبدوي وحضري وعالم وجاهل ولقد كانت المرأة توقفه في السكة من سكك المدينة ولقد كان يقول لأخ لأنس صغير يا أبا عمير ما فعل النغير .
ولقد كان يكلم الناس بلغاتهم فيقول لمن سأله أمن امبرامصيام في امسفر فيقول له ليس من امبر امصيام في امسفر