) [ التوبة 123 ] وذلك لأن المقصود أولا كان أهل مكة فتعينت البداية بهم وبكل من عرض دونهم أو عاونهم فلما فتح الله تعالى مكة كان القتال لمن يلي ممن كان يؤذي حتى تعم الدعوة وتبلغ الكلمة جميع الآفاق ولا يبقى أحد من الكفرة وذلك متماد إلى يوم القيامة ممتد إلى غاية هي قول النبي صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والغنيمة وذلك لبقاء القتال وذلك لقوله تعالى ( ! < وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله > ! ) [ البقرة 193 ] .
وقيل غايته نزول عيسى بن مريم عليه السلام قال صلى الله عليه وسلم ينزل فيكم ابن مريم