@ 383 @ من رسول إلا بلسان قومه كما أخبر وما أنزل من كتاب إلا بلغتهم فقال سبحانه وتعالى ( ! < وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه > ! ) إبراهيم 4 كل ذلك تيسير منه عليهم وتقريب للتفهيم إليهم وكل مفهم بلغته متعبد بشريعته ولكل كتاب بلغتهم اسم فاسمه بلغة موسى التوراة واسمه بلغة عيسى الإنجيل واسمه بلغة محمد القرآن فقيل لنا اقرؤوا القرآن فيلزمنا أن نعبد الله بما يسمى قرآناً .
الثاني هبكم سلّمنا لكم أن يكون في صحف موسى بالعبرانية فما الذي يقتضي أنه تجوز قراءته بالفارسية فإن قيل بالقياس .
قلت ليس هذا موضعه لا سيما عندكم وقد بيناه في أصول الفقه ومسائل الخلاف على التمام فلينظر هنالك إن شاء الله تعالى