الهشامي .
وفيه خفيف ثقيل بالبنصر لمعبد عن عمرو بن بانة .
وفيه لابن سريج ثقيل أول بالبنصر عن حبش .
وفيه لنشيط ثاني ثقيل بالبنصر عنه .
وذكر الهشامي أن لحن معبد ثقيل أول وذكر حماد أنه للغريض .
وفيه لجميلة ودحمان لحنان ويقال إنهما جميعا من الثقيل الأول .
أخبرني الحسين بن يحيى قال أخبرنا حماد بن إسحاق إجازة عن أبيه عن المدائني قال .
اختصم شيعي ومرجئ فجعلا بينهما أول من يطلع فطلع الدلال .
فقالا له أبا زيد أيهما خير الشيعي أم المرجئ فقال لا أردي إلا أن أعلاي شيعي وأسفلي مرجئ .
هروبه من المدينة إلى مكة .
قال إسحاق قال المدائني وأخبرني أبو مسكين عن فليح بن سليمان قال .
كان الدلال ملازما لأم سعيد الأسلمية وبنت ليحيى بن الحكم بن أبي العاصي وكانتا من أمجن النساء كانتا تخرجان فتركبان الفرسين فتستبقان عليهما حتى تبدو خلاخيلهما .
فقال معاوية لمروان بن الحكم إكفني بنت أخيك فقال أفعل .
فاستزارها وأمر ببئر فحفرت في طريقها وغطيت بحصير فلما مشت عليه سقطت في البئر فكانت قبرها .
وطلب الدلال فهرب إلى مكة .
فقال له نساء أهل مكة قتلت نساء أهل المدينة وجئت لتقتلنا فقال والله ما قتلهن إلا