صوت .
( فبِينِي فإنّ البينَ خيرٌ من العصا ... وإلاّ تَرَيْ لي فوق رأسكِ بارقهْ ) .
( وما ذاك عندي أن تكوني دنيئةً ... ولا أن تكوني جئتِ عندي ببائقه ) .
( ويا جارتا بيني فإنّكِ طالقه ... كذاك أمورُ الناس غادٍ وطارقه ) .
الشعر للأعشى والغناء للهذلي خفيف ثقيل مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق وفيه لابن جامع ثاني ثقيل بالبنصر عن الهشامي قال الهشامي وفيه لفليح خفيف ثقيل بالوسطى لا يشك فيه من غنائه وذكر حبش أن الثقيل الثاني لابن سريج وذكر عبيد الله بن عبد الله بن طاهر أن الخفيف الثاني المنسوب إلى فليح لأبيه عبد الله بن طاهر وهذا الصوت يغنى في هذا الزمان على ما سمعناه .
( أيا جارتا دُومِي فإنك صادقَهْ ... وموموقةٌ فينا كذاك ووامِقهْ ) .
( ولم نفترق أنْ كنتِ فينا دنيئةً ... ولا أن تكوني جئتِ عندي ببائقه ) .
وأحسبه غير في دور الطاهرية على هذا .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثني سوار بن أبي شراعة قال حدثني أبي عن مسعود بن بشر عن أبي عبيدة قال دخل الأخطل على عبد الملك بن مروان وقد شرب خمرا وتضمخ بلخالخ وخلوق وعنده الشعبي فلما رآه قال يا شعبي ناك الأخطل أمهات الشعراء جميعا فقال له الشعبي بأي شيء قال حين يقول