( ففي حالتَيْنا عِبرةٌ وتَفَكُّرٌ ... وأَعجبُ شيءٍ حَبْسُ أعمَى ومُقْعَدِ ) .
( كِلاَنا إذا العُكَّازُ فارقَ كَفَّهُ ... يُنِيخ صَرِيعاً أو على الوجه يَسْجُدُ ) .
( فعُكَّازة تَهْدي إلى السُّبْل أَكْمَهاً ... وأُخْرى مَقَامَ الرِّجل قامت مع اليَدِ ) .
اجتماع العرجان .
أخبرني محمد بن عمران الصيرفي قال حدثنا الحسن بن عليل قال حدثني أحمد بن بكير الأسدي قال حدثني محمد بن أنس السلامي الأسدي عن محمد بن سهل راوية الكميت قال .
ولي الشرطة بالكوفة رجل أعرج ثم ولي الإمارة آخر أعرج وخرج ابن عبدل وكان أعرج فلقي سائلاً اعرج وقد تعرض للأمير يسأله فقال ابن عبدل للسائل .
( أَلْقِ العصا ودَعِ التخامُعَ والتَمِسْ ... عَمَلاً فهَذِي دَوْلَةُ العُرْجَانِ ) .
( لأَميرِنا وأميِر شُرْطَتِنَا مَعاً ... يا قَوْمَنا لِكلَيْهِمَا رِجْلاَنِ ) .
( فإذا يكونُ أميرُنا ووزيرُنا ... وأنَا فإنّ الرابعَ الشيطانُ ) فبلغت أبياته ذلك الأمير فبعث إليه بمائتي درهم وسأله أن يكف عنه .
وحدثنيه الأخفش عن عبيد الله اليزيدي عن سليمان بن أبي شيخ عن محمد بن الحكم عن عوانة عن عمر بن عبد العزيز قال .
ولي عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب الكوفة وضم إليه رجل