( كأنما عسل رجعان منطقها ... ان كان رجع الكلام يشبه العسلا ) .
وقال القطامي .
( وفي الخدور غمامات برقن لنا ... حتى تصيدننا من كل مصطاد ) .
( فهن ينبذن من قول يصبن به ... مواقع الماء من ذي الغلة الصادي ) .
وقال الاخطل .
( شمس اذا خطل الحديث أوانس ... يرقبن كل مرقب تنبال ) .
( أنف كأن حديثهن تنادم ... بالكأس كل عقيلة مكسال ) .
وقال ابو العميثل .
( لقيت ابنة السهمي زينب من غفر ... ونحن حرام مسى عاشرة العشر ) .
( وإني وأياها لحتم مبيتنا ... جميعا ومسرانا مغذ وذو فتر ) .
( فكلمتها ثنتين كالثلج منهما ... على اللوح والاخرى أحر من الجمر ) .
وانشد .
( وإنا لتجري بيننا حين نلتقي ... حديثا له وشي كوشي المطارف ) .
( حديث كطعم القطر في المحل يشتفى ... به من جوى في داخل القلب لاطف ) .
وقال الشماخ بن ضرار التغلبي .
( يقر بعيني ان أنبأ أنها .
وان لم أنلها أيم لم تزوج ) .
( وكنت اذا لاقيتها كان سرنا ... وما بيننا مثل الشواء الملهوج ) .
وقال جران العود .
( فنلنا سقاطا من حديث كأنه ... جنى النحل او ابكار كرم يقطف ) .
( حديثا لو ان البقل يولى بمثله ... زها البقل واخضر العضاة المصيف ) .
وقال الكميت .
( وحديثهن اذا التقين ... تهانف البيض الغرائر ) .
( فاذا ضحكن عن العذاب ... لنا المسفات الثواغر ) .
( كان التهلل بالتبسم ... لا الفهاهة بالقراقر ) .
وقال الآخر .
( ولما تلاقينا جرى من عيوننا ... دموع كففناغربها بالأصابع ) .
( ونلنا سقاطا من حديث كأنه ... جنى النحل ممزوجا بماء الوقائع )