وقال الاشعث بن سمى .
( هل تعرف المبدا الى السنام ... ناط به سواحر الكلام ) .
( كلامهن برء ذي السقام ... ) .
وقال الراجز ووصف عيون الظباء بالسحر وذكرر قوسا صفراء فقال .
( صفراء فرع خطموها بوتر ... لام ممر مثل حلقوم النغر ) .
( حدت ظبات اسهم مثل الشرر ... فصرعتهن بأكناف الحفر ) .
( حور العيون بابليات النظر ... يحسبها الناظر من وحش البشر ) .
ويروى البقر .
باب آخر من الاسجاع في الكلام .
قال عمر بن ذر الله المستعان على ألسنة تصف وقلوب تعرف وأعمال تخلف .
ولما مدح عتيبة بن مرداس عبد الله بن عباس قال لا أعطي من يعصي الرحمن ويطيع الشيطان ويقول البهتان .
وفي الحديث المأثور يقول العبد مالي مالي وانما لك من مالك ما أكلت فأفنيت او أعطيت فأمضيت او لبست فأبليت .
وقال النمر بن تولب .
( أعاذل ان يصبح صداي بقفرة ... بعيدا فآتى صاحبي وقريبي .
( ترى ان ما أبقيت لم أك ربه ... وأن الذي أنفقت كان نصيبي ) .
ووصف أعرابي رجلا فقال صغير القدر قصير الشبر ضيق الصدر لئيم النجر عظيم الكبر كثير الفخر .
ووصف بعض الخطباء رجلا فقال ما رأيت أضرب المثل ولا أركب لجمل ولا أصعد في قلل منه وسأل بعض الامراء رسولا قدم من جهة السند كيف رأيتم البلاد فقال ماؤها وشل ولصها بطل وتمرها دقل ان كثر الجند بها جاعوا وان قلوا بها ضاعوا .
وقيل لصعصعة بن معاوية من اين أقبلت قال من الفج العميق قيل فأين تريد قال البيت العتيق قيل هل من مطر قال نعم حتى عفا الاثر وانضر الشجر ودهده الحجر واستجار عون بن عبد الله بن عتبة بن