وسأل معاوية دغفلا النسابة عن اليمن فقال سيد وأنوك .
وذكر عيينة بن حصن عند النبي فقال الاحمق المطاع .
وجن اعرابي من اعراب المربد ورماه الصبيان فرجم فقالوا له أما كنت وقورا حليما فقال بلى بأبي انتم وأمي والله ما استحمقت الا قريبا وكان اول جنونه من عبث الناس به ورمى انسانا فشجه فتعلق به وهو لا يعرفه وضمه الى الوالي فقال له الوالي ولم رميت هذا وشججته قال أنا لم أرمه هو دخل تحت رميتي .
وكان وكيع بن الدورقية يحمق قال الوليد بن هشام القحذمي ابو عبد الرحمن قال اخبرني ابي قال لما قدم امية خراسان قيل له لم لا تدخل وكيع ابن الدورقية في صحابتك قال هو احمق فركب يوما وسايره فقال له ما اعظم رأس برذونك قال قد كفاك الله حمله ثم سايره قليلا فقال أصلحك الله أرأيت يوم لقيت أبا فديك ما منعك ان تكون قدمت رجلا وأخرت رجلا وداعست بالرمح حتى يفتح الله عليك قال اغرب قبحك الله وأمر به فنحى .
وساير سعيد بن سلم موسى امير المؤمنين والحربة في يد عبد الله بن مالك وكانت الريح تسفي التراب الذي تثيره دابة عبد الله بن مالك في وجه موسى وعبد الله لا يشعر بذلك وموسى يحيد عن سنن التراب وعبد الله فيما بين ذلك يلحظ مسير موسى فيتكلف ان يسير على محاذاته واذا حاذاه ناله ذلك التراب فلما طال ذلك عليه اقبل على سعيد بن سلم فقال ألا ترى ما نلقى من هذا المائق في مسيرنا هذا قال والله ياامير المؤمنين ما قصر في الاجتهاد ولكنه حرم التوفيق .
وساير البطريق الذي خرج الىالمعتصم من سور عمورية محمد بن عبد الملك والافشين بن كاوس فساوم كل واحد منهما ببرذونه وذكر انه كان يرغبهما اويربحهما فاذا كان هذا أدب البطريق مع محله من الملك والمملكة فما ظنك بمن هو دونه منهم ولما استجلس المعتصم بطريق خرشنة تربع ومد رجليه .
واجبات الملوك والامراء .
قال زياد وقرأت مثل كتب الربيع بن زياد الحارثي ما كتب إلي الا