( وأما بعد ذاك فلي غريم ... من الاعراب قبح من غريم ) .
( له ألف علي ونصف ألف ... ونصف النصف في صك قديم ) .
( دراهم ما انتفعت بها ولكن ... وصلت بها شيوخ بني تميم ) .
وقال الكميت .
( حلفت برب الناس يا أم خالد ... بأمك إذ أصواتنا الهل والهب ) .
( ولا خالد يستطعم الماء قائما ... بعذلك والداعي الى الموت ينعب ) .
وقال ابن نوفل .
( تقول لما أصابك أطعموني ... شرابا ثم بلت على السرير ) .
( لأعلاج ثمانية وشيخ ... كبير السن ذي بصر ضرير ) .
وقال ابن هرمة .
( تراه ذا ما ابصرالضيف كلبه ... يكلمه من حبه وهو أعجم ) .
وقال المهلب عجبت لمن يشتري المماليك بماله ولا يشتري الاحرار بمعروفه .
وقال الشاعر .
( رزقت لبا ولم أرزق مروءته ... وما المروءة الا كثرة المال ) .
( اذا أردت مساماة تقاعدني ... عما ينوه باسمي رقة الحال ) .
وقال الاحنف .
( فلو مد سروي بمال كثير ... لجدت وكنت له باذلا ) .
( فان المروءة لا تستطاع ... اذا لم يكن مالها فاضلا ) .
وقال جرير بن يزيد .
( خير من البخل للفتى عدمه ... ومن بنين أعقة عقمه ) .
قال ومشى رجال من بني تميم الى عتاب بن ورقاء ومحمد بن عمير في عشر ديات فقال محمد بن عمير علي دية فقال عتاب علي الباقية فقال محمد نعم العون على المروءة المال .
وقال آخر .
( ولا خير في وصل اذا لم يكن له ... على طول مر الحادثات بقاء ) .
وقال الآخر .
( شفاء الحب تقبيل وشم ... وضم بالبطون على البطون )