وقال آخر .
( أبر فما يزداد إلا حماقة ... ونوكا وان كانت كثيرا مخارجه ) .
وقال ابن الرقاع .
( وقصيدة قد بت أجمع بينها ... حتى أقوم ميلها وسنادها ) .
( نظر المثقف في كعوب قناته ... حتى يقيم ثقافة منآدها ) .
( وعلمت حتى لست اسأل عالما ... عن حرف واحدة لكي أزدادها ) .
وقال بعض الاعراب .
( لولا مسرة أقوام تصعدني ... او الشماتة من قوم ذوي إحن ) .
( ماسرني ان إبلي في مباركها ... وأن أمرا قضاه الله لم يكن ) .
وقال الاخر .
( وإني لأهوى ثم لا أتبع الهوى ... وأكرم خلاني وفي صدود ) .
( وفي النفس عن بعض التعرض غلظة ... وفي العين عن بعض البكاء جمود ) .
وقال كثير .
( ترى القوم يخفون التبسم عنده ... وينذرهم عور الكلام نذيرها ) .
( فلا هاجرات القوم يؤثرن عنده ... ولا كلمات النصح مقصى مشيرها ) .
وقال المقشعر .
( يقر بعيني ان أرى قصد القنا ... وصرعى رجال في وغى أنا حاضرة ) .
وقال الكميت .
( أحسن منها ذياد خامسة ... في الورد او فيلق يجالدها ) .
وقال صالح بن مخراق في كلام له لولا ان الله تبارك وتعالى قال ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) لانبأتكم أني لا أكرهه .
وقال الآخر .
( تركت الركاب لأربابها ... وأكرهت نفسي على ابن الصعق ) .
( جعلت يدي وشاحا له ... وبعض الفوارس لا يعتنق ) .
قال قال عمر بن عبد العزيز يوما في مجلسه من أم النعمان بن المنذر فقال روح بن الوليد بن عبد الملك سلمى بنت عقاب قال إنه ليقال ذلك يا حاجب أحسن إذنه