أقول يكسرون الواو من الدعاوي و الصواب فتحها كفتاوى حرف الذال المعجمة .
خطأابن برهان من يطلق لفظ الذات على الله تعالى لكونه تأنيث ذو و عدم صحة اطلاق ما فيه علامة التأنيث عليه تعالى .
و كذلك خطأ من يقول الصفات الذاتية لأن النسبة الى ذات ذووي .
أقول جوابه أنهم جعلوا لفظ الذات اسما للحقيقة من كل شئ و اصطلحوا عليه فزال عنه التأنيث ثم أطلقوه عليه تعالى .
ولذلك الذي أشرنا اليه لم يغيروه في النسبة حرف الراء .
قال الحريري يكتبون الرحمن بحذف الألف في كل موطن و إنما الحذف عند دخول لام التعريف و أما عند الإضافة كقولك يا رحمان الدنيا و الآخرة فيثبت الألف .
و قال أيضا الاختيار أن يكتب الحارث بحذف الألف مع لام التعريف و باثباتها عند التنكير لئلايلتبس بحرث .
و قال في موضع آخر من قبيل ما تثبت فيه الألف في موطن