بخلاف ما إذا كان آخذا من جهة اليسار إلى جهة اليمين .
قال الشيخ عماد الدين ابن العفيف C وأجودها المحرفة المعتدلة التحريف وأفسدها المستوية لأن المستوي أقل تصرفا من المحرف .
قال وقد كان بعض من لا يعتد به يقط القلم على ضد ما يعتمده الأستاذون فيصير الشحم من القلم هو المشرف على ظاهره فكان خطه لا يجيء إلا رديئا وإذا كانت القطة على الضد من ذلك كان الكاتب متصرفا في الخط متمكنا من القرطاس .
قال الوزير ابن مقلة وأضجع السكين قليلا إذا عزمت على القط ولا تنصبها نصبا يريد بذلك أن تكون القطة أقرب إلى التحريف وأن تكون مصوبة .
قال الشيخ شمس الدين بن أبي رقيبة سألت الشيخ عماد الدين بن العفيف C عن الكتابة بالأقلام والتحريف والتدوير فقال الرقاع والتوقيع أميل إلى التدوير بين بين قطة مربعة والنسخ والمحقق والمشعر أميل إلى التحريف والمحقق أكثر تحريفا منهما .
وقد فسر ابن الوحيد قول ابن البواب لكن جملة ما أقول بأنه ما بين تحريف إلى تدوير أن المعنى أن لكل قلم قط صفة فقطة الريحاني أشدها تحريفا ثم يقل التحريف في كل نوع من أنواع قط الأقلام حتى تكون الرقاع أقلها تحريفا .
النظر السادس في معرفة صفات القلم فيما يتعلق بالبراية وما لكل من سني القلم من الحروف .
قال الشيخ عماد الدين بن العفيف من لم يدر وجه القلم وصدره وعرضه فليس من الكتابة في شيء .
وقد فسر ذلك الوزير أبو علي بن مقلة فقال اعلم أن للقلم وجها وصدرا وعرضا فأما وجهه فحيث تضع السكين وأنت تريد قطه وهو مايلي لحمة القلم وأما صدره فهو ما يلي قشرته وأما عرضه فهو نزولك فيه على تحريفه .
قال وحرف القلم هو السن العليا وهي اليمنى