بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه .
الفصل الثاني من الباب الثاني من المقالة الأولى في الكلام على نفس الخط وفيه ثمانية أطراف .
الطرف الأول في فضيلة الخط .
قال تعالى ( إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) فأضاف تعليم الخط إلى نفسه وامتن به على عباده وناهيك بذلك شرفا .
وقال جل وعز ( ن والقلم وما يسطرون ) فأقسم بما يسطرونه .
وعن ابن عباس Bهما في قوله تعالى ( أو أثارة من علم ) أنه الخط كما تقدم الكلام عليه .
ويروى أن سليمان عليه السلام سأل عفريتا عن الكلام فقال ريح لا يبقى قال فما قيده قال الكتابة