الفصل الثالث من الباب الثاني من المقالة الأولىفي الصادق الخط وفيه مقصدان .
المقصد الأول في النقط وفيه أربع جمل .
الجملة الأولى في مسيس الحاجة إليه .
قال محمد بن عمر المدائني ينبغي للكاتب أن يعجم كتابه ويبين إعرابه فإنه متى أعراه عن الضبط وأخلاه عن الشكل والنقط كثر فيه التصحيف وغلب عليه التحريف .
وأخرج بسنده إلى ابن عباس Bه أنه قال لكل شيء نور ونور الكتاب العجم وعن الأوزاعي نحوه .
قال أبو مالك الحضرمي أي قلم لم تعجم فصوله استعجم محصوله .
ومن كلام بعضهم الخطوط المعجمة كالبرود المعلمة .
ثم قد تقدم في الكلام على عدد الحروف أن حروف المعجم تسعة