فيكتبونه على هذه الصورة .
( ستبدي لكالأييا مماكن تجاهلن ... ويأتي كبالأخبار ملم تزودي ) .
المقصد الثاني في المصطلح العام .
وهو ما اصطلح عليه الكتاب في غير هذين الاصطلاحين .
وهو المقصود من الباب وفيه جملتان .
الجملة الأولى في الإفراد والحذف والإثبات والإبدال وفيه مدركان .
المدرك الأول في بيان الأصل المعتمد في ذلك وما يكتب على الأصل .
واعلم أن الأصل في الكتابة مطابقة المنطوق المفهوم وقد يزيدون في وزن الكلمة ما ليس في وزنها ليفصلوا بالزيادة بينه وبين المشبه له وينقصون من الكلمة عما هو في وزنها استخفافا واستغناء بما أبقي عما انتقص إذا كان فيه دليل على ما يحذفون كما أن العرب تتصرف في الكلمة بالزيادة والنقصان ويحذفون ما لا يتم الكلام في الحقيقة إلا به استخفافا وإيجازا إذا عرف المخاطب ما يقصدون .
قال ابن قتيبة وربما تركوا الاشتباه على حاله ولم يفصلوا بين المتشابهين واكتفوا بما يدل عليه من متقدم أو متأخر كقولك للرجل الواحد