( ولا يحض على طعام المسكين ) .
والحظوة وهي الرفعة والحظر وهو المنع ومنه قوله تعالى ( كلا نمد هؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ) .
وقوله ( كهشيم المحتظر ) .
وفي معناه الحظير وهو المحوط من قصب ونحوه .
أما الحضور خلاف الغيبة فإنه بالضاد والحنظل وهو النبات المر المعروف .
حرف الشين المعجمة .
فيه الشظية وهي القطعة من الشيء والشظاظ وهي عيدان لطاف يجمع بها العدلان والشظف وهو خشونة العيش والشواظ وهو لهب النار ومنه قوله تعالى ( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس ) .
والشيظم وهو الفرس الطويل الظهر والشناظي وهي أطراف الجبال .
حرف الظاء المعجمة .
فيه الضن بمعنى التخمين والشك والظنة وهي التهمة أما الضمن بمعنى البخل فإنه بالضاد وعلى المعنيين قرئ قوله تعالى ( وما هو على الغيب بضنين ) بالضاد والظاء لاتجاه المعنيين في النبي إذ ليس ببخيل ولا متهم وفيه ظل يفعل كذا إذا فعله نهارا ومنه قوله تعالى ( فظلوا فيه يعرجون ) .
وقوله ( فظلتم تفكهون ) وقوله ( وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا )