الباب الثاني من المقالة الثانية في ذكر الخلافة ومن وليها من الخلفاء ومقراتهم في القديم والحديث وما انطوت عليه الخلافة من الممالك في القديم وما كانت عليه من الترتيب وما هي عليه الآن وفيه فصلان .
الفصل الأول في ذكر الخلافة ومن وليها من الخلفاء من خلفاء بني أمية بالشام وخلفاء بني العباس بالعراق وخلفاء الفاطميين بمصر وخلفاء بني أمية بالأندلس .
أما الخلافة فسيأتي في المقالة الخامسة في الكلام على الولايات أن المراد بها خلافة النبي بعده في أمته ولذلك كان يقال لأبي بكر الصديق Bه خليفة رسول الله وأن الراجح أنه لا يجوز أن يقال في الخليفة خليفة الله إلى تمام القول فيما سيأتي ذكره هناك إن شاء الله تعالى .
وأما من وليها من الخلفاء فعلى أربع طبقات