ومنها ولاية المظالم وموضوعها قود المتظالمين إلى التناصف بالرهبة وزجر المتنازعين عن التجاحد بالهيبة كما قاله الماوردي في الأحكام السلطانية وهي شبيهة بالحجوبية الآن في هذا المعنى وكانت عندهم من أعلى الوظائف وأرفعها رتبة لا يتولاها إلا ذوو الأقدار الجليلة والأخطار الحفيلة .
ومنها النقابة على ذوي الأنساب كالطالبين والعباسيين ومن في معناهم كما في نقابة الأشراف الآن بالديار المصرية وأعمالها وكانت لديهم من وظائف أرباب السيوف ولذلك استصحب هذا المعنى في نقيب الأشراف الآن فيكتب في ألقابه الأميري وإن كان من أرباب الأقلام على ما سيأتي ذلك في كتابة