يتفرع القنطار المصري وهو مائة رطل وتعتبر أوزان الطيب بها بالمن وهو مائتان وستون درهما وأواقيه ست وعشرون أوقية فتكون أوقيته عشرة دراهم .
النوع الثاني المكيلات من الحبوب ونحوها .
واعلم أن بمصر أقداحا مختلفة المقادير أيضا كالأرطال بحسبه ولكل ناحية منها قدح مخصوص بحسب إردبها والمستعمل منها بالحاضرة القدح المصري وهو قدح صغير تقديره بالوزن من الحب المعتدل مائتان واثنان وثلاثون درهما وقدره الشيخ تقي الدين بن رزين في الكلام على صاع الفطرة باثنين وثلاثين ألف حبة وسبعمائة واثنتين وستين حبة وكل ستة عشر قدحا تسمى ويبة وكل ستة وتسعين قدحا تسمى إردبا وبنواحيها بالوجهين القبلي والبحري أرادب متفاوتة يبلغ مقدار الإردب في بعضها إحدى عشرة ويبة بالمصري فأكثر .
النوع الثالث المقيسات وهي الأراضي والأقمشة فأما الأراضي فصنفان .
الصنف الأول أرض الزراعة .
وقد اصطلح أهلها على قياسها بقصبة تعرف بالحاكمية كأنها حررت في زمن الحاكم بأمر الله الفاطمي فنسبت إليه وطولها ستة أذرع بالهاشمي كما ذكره