وآذيت ثم جثت ترفق فقال له علي لقد أنزل الله تعالى في شأنك قرآنا وقرأ عليه الآية فقال عثمان أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله فهبط جبريل عليه السلام على النبي فأخبره أن السدانة في أولاد عثمان أبدا فهي باقية فيهم الى الآن .
الضرب الثاني ملوكها في الإسلام وهم على طبقات .
الطبقة الثالثة عمال النبي والخلفاء الراشدين .
هاجر منها النبي الى المدينة قبل وفاته وحج حجة الوداع في السنة العاشرة من الهجرة وتوفي سنة إحدى عشرة من الهجرة وعلى مكة عثمان بن أسيد وتوالت عليها عمال الخلفاء بعده الى آخر أيام الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه .
الطبقة الرابعة عمال بني أمية من لدن معاوية Bه الى انقراضهم .
ثم ولى عليها معاوية بن أبي سفيان في خلافته في سنة اثنتين وأربعين من الهجرة خالد بن العاص بن هشام ثم أضيفت الى عمال المدينة الى أيام الوليد ابن عبد الملك فكان من وليها منهم الوليد بن عتبة ثم عمرو بن سعيد الأشدق ثم الوليد بن عتبة ثانيا ثم مصعب بن الزبير من جهة أخيه عبدالله بن الزبير لما بويع له بالخلافة ثم جابر بن الأسود ثم طلحة بن عبدالله بن عوف ثم طارق بن عمرو بن عثمان ثم الحجاج بن يوسف