الغلال فالقمح كارته مائتان وأربعون رطلا وكارة الأرز ثلثمائة رطل وكارة كل من الشعير والحمص والعدس والهرطمان مائة رطل وكارة الحبة السوادء وهي الشونيز مائة رطل .
الثانية توريز قاعدة أذربيجان وسائر المملكة غير بغداد وخراسان فمعاملاتها بدينار يسمى عندهم بالرابح عنه ستة دراهم .
الثالثة نيسابور قاعدة خراسان فدينارها أربعة دراهم وفي بعضها الدينار الرابح المقدم ذكره قال في مسالك الأبصار ولا يباع بتوريز وبلادها في الغالب قمح ولا شعير ونحوهما إلا بالميزان وليس لهم إلا المن وهو بتوريز رطلان بالبغدادي فتكون زنتة مائتين وستين درهما وبالساطانية المن ستمائة درهم .
وأما أسعارها فنقل في مسالك الأبصار عن يحيى بن الحكيم الطياري في السعر ببغداد ان كر القمح بتسعة وثلاثين دينارا ونصف دينار والشعير بخمسة عشر دينارا كلاهما من العوال ثم قال ولعل هذا هو السعر المتوسط لا يكاد يميل فيه القانون عن معدله وذكر أن الأسعار بتبريز والسلطانية إذا لم ينزل عليها السلطان فأسعارها رخية لا إلى غاية وكل بلد نزل عليه السلطان غلت أسعاره ولعل هذا قد تغير كلها في زماننا كما تغير غيره من الأحوال .
الجملة التاسعة في ترتيب هذه المملكة على ما كانت عليه في زمن بني هولاكو آخر أيام أبي سعيد من الأمراء والوزراء وأرباب الوظائف .
أما الأمراء فقد ذكر في مسالك الأبصار أنهم عندهم على أربع طبقات أعلاها النوين وهو أمير عشرة آلاف ويعبر عنه بأمير تومان إذ التومان عندهم عبارة عن عشرة آلاف ثم أمير ألف ثم أمير مائة ثم أمير عشرة قال في